يا ابنت الاحقاد مالك سبب 



 
الويت لسانك ام بعقلك عطب 



 
كنت بالامس حقيقة حين الطلب



 
اتدرين قولك كبر و انا اتقرب 



 
ان الاقوال اذا تشابهت صعبوا 



 
يا بنت جهل ما كان بابيك ذنب 



 
انك انت من الى المواقف تسحب 



 
ليت العيون اليك تنسب 



 
فتلك بالجمال تتهذب 



 
و روحك بالقبح تتركب 



 
يا ويل اللسان اذ ما خلا من ادب 



 
فلا يعلو فوق الكلام ذو حسب 



 
و ان بها فراق الاجيال و النسب 



 
ان الاعمال في وجهين تتكسب 



 
وجه للخير مستقيما يندب 



 
ووجه كوجه الجمال بعطب 



 
ظاهره الحنان و باطنه كذب 



 
هذه باء تختم القول في المغرورة فترقبي